قصيدة عن الام ابكت من لم يبكي

هذه القصيده كتبها شاب متهور تعرض لحادث وكانت أمه برفقته وتوفيت <<

يواسيني وانا الميت و حالي يجبر الدمعات .. تسيل من الذي فيني ويبكي وهو يواسيني

و أنا أبكي و أتنهد و أرسم بالحزن لوحات .. يجبروني عشان امشي و رجلي ماتمشيني

قتلت رعايتي بيدي قتلت الحب و الرحمات .. حرمت النفس من حقها و انا ابكيها وتبكيني

و كنه حلم قدامي يقيدني من الصرخات .. أبي اصحى و لكني عجزت ألقى إلي يصحيني

فداك القلب يايمه مهما قلت من كلمات .. صغيره في كبر حقك بس اتمنى تعذريني

نهبت الفرح من بيتي صحيح اني خسيس الذات .. صحيح إني ولد طايش و كل مااسمعه فيني

تجول عيونهم فيني تفصل مني قياسات .. و تشيح وجوههم عني كني غيرت ديني

يظنو حزنهم أكبر و هم أصحاب هالمأساة .. و أنا اتحدى اذا فيهم ربع مايحترق فيني

نقص قدري بعد موتك وغابت نشوة اللذات .. و صار الهم عكازي أباكيه و يباكيني

عطيتيني بدون حساب و لا سمعتك تقولي هات .. و أنا اشرب حيل من دمك ودمك مايكفيني

يايمه ارجعي كافي ابي اجلس معك لو لحظات .. و اقبل ايدك ورجلك وافرش لك رمش عيني

يايمه ماتحملهم يقولو فات ماقد مات .. تعالي غيري هالقول و اطيعك باقي سنيني

و اترك عادة التدخين و انفذ ماتبي بسكات .. و اصلي الفجر بالمسجد قبل منتي تصحيني

يايمه ارجعي تكفين و طفي شمعة الآهات .. ابيك انتي ولا غيرك على موتك يعزيني

و ضميني وداويني مثل ماكانت الهقوات ..مابي احد ٍ يواسيني ابيك ِ إنتِ تواسيني

دخيلك بس لا تبكي إذا شفتي بي الدمعات .. أنا مااقوى ابيك إذا إنت ِ تبكيني